الحكومة المحلية في نينوى أكدت ضعفها وعدم قدرتها والأجهزة الأمنية التابعة لها على الإمساك بزمام الأمور، مقتل أربعة مسيحيين في نينوى خلال الأيام العشرة الماضية، مسلسل تفجير الكنائس مستمر, فضلاً عن محاولات تفخيخ حافلات لنقل الطلاب المسيحيين من أطراف الموصل إلى الجامعة بالمدينة والحكومة المحلية ليست الا المتفرج
المسيحيين يقتلون في الموصل والدولة لا تفعل شيئا، وقوات الشرطة العاملة في أماكن الهجمات وعمليات القتل لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، حاجز الصمت هذا تغذيه وسائل الإعلام حيث يلتزم معظمها الصمت التام حيال هذه الجرائم، الا القليل منها . غالبية وسائل الاعلام التي تسيطر عليها الحكومة المحلية تعطي لنا رسالة ( هذا حقكم يا اهل الذمة ).
اكد اهالي مدينة الموصل : أحيانا وأمام أنظار رجال الأمن باستهداف المسيحيين، دون أن يتدخلوا لمنعهم أو تعقبهم .ماذا افهم من هذه الرسالة ألا يعني ان الحكومة المحلية شيطان اخرس تجاه هذه القوميات البريئة التي لم تحمل يوما ما سلاحا بوجه اي كان لا رجال دولة ولا الاهالي . اذن الم يكن الهدف اخلاء المحافظة منهم واجبارهم على ترك العراق علما انهم السكان الاصليين لهذا البلد .
المسيحيين في الموصل أمام ثلاثة خيارات، إما دفع الجزية باعتبارهم أهل الذمة أو اعتناق الدين الإسلامي أو مغادرة المدينة، وكل هذه الحملة من ارهابيي الموصل هو اخلاء المدينة منهم وبالفعل ترك الكثير من المسيحيين مدينة الموصل.
كل طرف يتهم الاخر من الحكومة المحلية وحكومة بغداد واربيل صامتتين لاعلان القتلة الحقيقين ولماذا هذا الصمت ؟ هل هو لخلط الاوراق ام ماذا ؟
السؤال الى متى الى متى هل من الحق ان يقلع الورد ويترك الشوك
هل من الحق ان يقتل ويهجر صانع هذا البلد
هل من الحق ان نصمت ونقول نحن الاقل لا نحن اقوى من الاكثر لان نحن على الحق
تحياتي
egale harmash