كان الشاب عبد الله يتساءل دائماً عن ضرورة
الصلاة في حياتنا, وقصد الكثير من الأشخاص ولم
يكن يقنعه أحد, وأخيراً التقى بأحد الكهنة الذي كان
جالساً بقرب النهر, فشرح له وجهة نظره وأطلعه على
استفساره. فسأله الكاهن : " ألا تشعر بالحر؟ هيا لننزل إلى
النهر, وهكذا حصل وفجأة قام الكاهن بغمر رأس عبد الله
تحت الماء حتى أحس الأخير أنه سيختنق ثم تركه الكاهن. وبعدها
سأل الكاهن عبد الله ما هو أكثر شيء أحسست أنك بحاجة له
وأنت تحت الماء؟. أجاب عبد الله:" الهواء " فقال الكاهن
" حاجتك للصلاة هي مثل حاجتك الى هذا الهواء"
...................